القائمة الرئيسية

الصفحات

 

البنت تطلب من بابا الا يذهب للعمل 

كان يا ما كان في يوم من الأيام، كانت البنت الصغيرة مرمر تضحك كعادتها فهي تحب الضحك و اللعب كثيرًا و تحب أيضًا أباها جدًا جدًا. مرمر الجميلة تتمنى  أن تقضي وقتها كله مع أبيها و لا تريد أن تتركه أبدًا. و في يومٍ من الأيام كان الأب يستعد للخروج للعمل لكن مرمر تعلقت به و ترجته أن يبقى معها و لا يذهب للعمل. وافق الأب علي طلب مرمر و قال :"حسنًا لن أذهب للعمل و سأبقى معك مادام ذلك سيجعلك سعيدة"

الأب يوافق و لا يذهب للعمل 

فرحت مرمر و ظلت تُقبل أباها و هي سعيد جدًا و تقول :"بابا يُحبني كثيرًا و سيظل معي و لن يذهب للعمل".

حمل الأب مرمر و قبلها و قال لها :"ما رأيك لو ذهبنا لأحضر لك فستان جميل لونه أزرق و سأشتري لك معه فيونكة لونها بمبي و ثم نشتري لكِ عروسة جميلة لتلعبي بها ثم نذهب معًا لمسرح العرائس."

سائق الأتوبيس لم يذهب لعمله

أخذ الأب مرمر و ذهبا لمحطة الأتوبيس و انتظرا أن يأتي لكنه لم يأتي. سمعت مرمر طفل صغير يقول :"لن ياتي الاتوبيس فسائق الأتوبيس أبنه يحبه كثيرًا و طلب منه ألا يخرج للعمل و سائق الأتوبيس يحب ابنه و وافق أن يبقى معه و لا يذهب للعمل. "

سمعت مرمر الكلام و قالت لنفسها :"لا يهم سنذهب لمحل الملابس مشيًا"

بائع الملابس لم يذهب لعمله 

أمسك الاب بيد مرمر و مشيا طريقًا طويلًا حتى وصلا إلى محل الملابس فوجداه مغلقًا. سمعت مرمر طفلة صغيرة تقول :" المحل لن يُفتح اليوم، فصاحب المحل أبنته تحبه كثيرًا و طلبت منه ان يبقى معها و لا يذهب للعمل، و لأنه يحبها وافق و لم يذهب."

حزنت مرمر و قالت في نفسها :"لا يهم سنذهب لمحل اللعب و اشتري عروسة ثم نذهب لمسرح الأطفال".

بائع اللعب لم يذهب لعمله

امسك الأب بيد مرمر و مشى طريقًا طويلًا حتى وصل لمحل لعب الأطفال  لكنه كان مغلقًا. سمعت مرمر طفل صغير يقول :" المحل لن يفتح لان أبنة صاحب المحل تحبه كثيرًا و طلبت منه ألا يذهب للعمل و لأنه يحبها وافق و لم يذهب "

حزنت مرمر لكنها قالت في نفسها :" لا يهم سنذهب لمسرح العرائس".

الرجل الذي يحرك العرائس لم يذهب لعمله

امسك الأب بيد أبنته و ذهبا معًا إلى مسرح العرائس لكنه كان مغلقًا. سمعت مرمر طفل صغير يقول :" إن ابي هو من يحرك العرائس و أنا احبه كثيرَا و طلبت منه ألا يذهب للعمل و لأنه يحبني وافق "

حزنت مرمر و لكنها قالت في نفسها :"لا يهم مادام بابا معي فأنا سعيدة "

بائع الخضار لم يذهب لعمله 

امسك الاب بيد مرمر و عادا للبيت. قالت مرمر لأمها :"أنني جائعة يا أمي، اريد الطعام"

قالت الأم :"لقد ذهبت لأحضر الخضار لأعد الغداء لكني لم أجد البائع و سمعت الناس يقولون ان أبنه يحبه كثيرَا و طلب منه الا يذهب للعمل و لانه يحب أبنه وافق و لذلك فأنا لم أحضر شيئًا للغداء"

حزنت مرمر و لكنها قالت في نفسها :"لا يهم مادام بابا معي فأنا سعيدة "

مسؤل الكهرباء لم يذهب لعمله

جلست مرمر و شغلت التلفاز لكنه لم يعمل، سألت مرمر أباها فقال :" إن الكهرباء مقطوعة لان الرجل المسؤل عن كهرباء المدينة ابنه يحبه كثيرًا و طلب منه الا يذهب للعمل و لانه يحبه وافق ". 

مسؤل إنارة المدينة لم يذهب لعماه

جاء الليل و حل الظلام و اضواء المدينة مطفأة. قال الأب :" إن الرجل المسؤل عن إنارة المدينة ابنته تحبه كثيرًا. قد طلبت منه ألا يذهب للعمل و لانه يحبها وافق ".

البنت تعرف أهمية العمل 

و هنا قالت مرمر :" أنا اسفة يا ابي، اذهب لعملك و لا تغيب ابدَا و فقط يوم الاجازة ابقى معي، لقد فهمت الان اهمية عمل الاب"

و هكذا أنتهت الحكاية

رابط الحكاية على اليوتيوب





هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع