القائمة الرئيسية

الصفحات

 

سبب حزن البطة بطبوطة 

كان يا ما كان في قديم الزمان في مزرعة جميلة مليئة بالحيوانات، كان هناك بطة اسمها بطبوطة تعيش وحدها في منزل جميل، لكنها كانت تشعر بالحزنو تتمنى أن يكون عندها ابن صغير تعطيه حبها.

و في يوم من الأيام خرجت البطة بطبوطة للتنزهة بالقرب من البحيرة فتعثرت في شيء يشبه البيضة لكنها كانت بيضة كبيرة.

قالت البطة بطبوطة في نفسها "سآخذ هذه البيضة و أرقد عليها و حين تفقس سيصبح لدي أبن أعطيه كل حبي". 

البطة بطبوطة ترقد على البيضة الغريبة 

أخذت البطة بطبوطة البيضة إلى بيتها و رتبت القش و وضعت البيضة عليها و رقدت بسعادة. مرت الأيام و البطة بطبوطة تنتظر بحماسة خروج ابنها من البيضة.

و في يوم من الأيام شعرت البطة بطبوطة ان البيضة تتحرك من تحتها فقامت من عليها و ظلت تنظر إليها و هي تفقس و يخرج منها صخرة صغيرة لها أربع ارجل و رأس صغيرة و ليس عندها ريش.

البيضة الغريبة تفقس سلحفاة 

قالت البطة بطبوطة بدهشة  :"سلحفاة، البيضة فقست و أخرجت سلحفاة".

نظرت بطبوطة إلى السلحفاة الصغيرة و قالت "إنك لا تشبهيني لكنني رغم ذلك احبك و سأجعلك ابنتي و سأعطيك كل حبي، و رغم انك ليس عندك ريش فسأسميك ريشة".

حيوانات المزرعة لا يحبون السلحفاة الصغيرة 

كانت البطة بطبوطة تحب ابنتها السلحفاة الصغيرة ريشة، لكن كل حيوانات المزرعة كانو لا يحبونها و جعلوا صغارهم لا يلعبون معها.

فقررت البطة بطبوطة ان تلعب مع صغيرتها السلحفاة ريشة. و في يوم من الأيام انشغلت البطة بطبوطة بتنظيف البيت فطلبت السلحفاة الصغيرة ريشة ان تخرج للعب بجوار البحيرة. وافقت البطة بطبوطة و خرجت السلحفاة الصغيرة ريشة لتلعب عند البحيرة.

صغار الحيوانات يرفضون اللعب مع السلحفاة ريشة 

رأت السلحفاة الصغيرة ريشة الإوز الصغير و البط الصغير و الكتاكيت الصغيرة يلعبون بسعادة فقالت لهم "اريد أن ألعب معكم".

قالت  بطة صغيرة :"لا لن تلعبي معنا إننا لا نحبك".

و قالت إِوزة صغيرة :" إنك  لا تشبهينا"

و قال كتكوت صغير :"ابتعدي أيتها القبيحة".

شجاعة السلحفاة ريشة

حزنت السلحفاة الصغيرة ريشة و أبتعدت و ظلت تراقبهم و هم يلعبون حتي سمعت صوت صراخهم و هم يطلبون المساعدة؛ لقد نزلوا الي البحيرة و هم لا يجيدون السباحة.

أسرعت السلحفاة الصغيرة ريشة و نزلت للبحيرة و وضعتهم علي ظهرها ثم خرجت بهم للشاطئ.

ندم الحيوانات على ما فعلوه بالسلحفاة ريشة 

كان البط و الاوز و الدجاج الكبار و حتى البطة بطبوطة قد سمعوا صوت الصغار و هم يطلبون المساعدة و جاءوا بسرعة و رؤا ما فعلته السلحفاة الصغيرة ريشة و كيف أنقذت صغارهم، فشعروا بالندم و اعتذروا لها.

أما البطة بطبوطة فكانت فخورة بابنتها السلحفاة الشجاعة ريشة.

و  من وقتها و الكل في المزرعة يحبون السلحفاة الصغيرة ريشة و يحبون اللعب معها.

و هكذا أنتهت الحكاية

كتبتها ميس أنوس.

رابط الحكاية على اليوتيوب 


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع