البقرة تفوز بالتاج الذهبي
في يوم من الأيام أقام الأسد إحتفالًا كبيرَا بالغابة و فازت البقرة بلقب أطيب الحيوانات. جاء الفيل و البسها التاج الذهبي.
الثعلب يريد التاج لنفسه
غضب الثعلب الماكر و أراد أن يأخذ التاج لنفسه فأعد خطة ليسرقه. أحضر الثعلب جرسًا كبيرًا و ربطه في حبل و خدع البقرة و علقه في رقبتها دون أن تشعر. رأى الخروف الحكيم ما فعله الثعلب و فهم قصده و أراد ان يواجهه لكنه حين اقترب منه ركب الثعلب دراجته بسرعة و انطلق.
قال الخروف الحكيم في نفسه :"إنه حتمًا يريد الذهب الموجود بالتاج".
كانت البقرة الطيبة كلما هزت رأسها فرحانة بالتاج رن الجرس و اصدر صوتًا مزعجًا. حاولت الزرافة أن تساعد صديقتها البقرة و تفك الجرس عن رقبتها لكنها فشلت.
حيلة الثعلب ليأخذ التاج
كان الثعلب قد وصل إلى عرين الأسد فدخل عليه فوجده جالسًا على سريره فقال له :" يا مولاي إن البقرة التي أعطيتها تاجًا وضعت جرسًا في رقبتها و صارت تزعج حتى الطيور على الشجر. غضب الأسد و صعد فوق الصخرة و زأر بقوة و قال للضبع :" أحضر لي البقرة بسرعة، و احضر لي الطاووس أيضًا ليرى ما سأفعله بالبقرة.
حضرت البقرة و صوت الجرس يرن مع كل خطوة فأعطاها الأسد ظهره و قال بغضب :" اخلعي التاج و سلميه للثعلب ".
اجتماع الحيوانات
لاحظ الطاووس الفرحة في عين الثعلب فنادى علب الغزال و طلب منه أن يجمع له الحيوانات لأنه سيعقد معهم اجتماعًا مهمًا.
قال الطاووس :"لقد خدعنا الثعلب و أذى صديقتنا البقرة الطيبة"
فرفع الفأر يده و قال :"عندي خطة ذكية".
حيلة ذكية ليعود التاج للبقرة
أحضر الفأر ورقةً و قلمًا و رسم تاجًا كبيرًا جدًا و لوّنه الكلب باللون الذهبي فأصبحت لوحة جميلة جدًا، و هنا أخذ الحصان المقص ليقص التاج من اللوحة ثم حملته النحلة وطارت و ذهبت به إلى الثعلب و قالت له :" لقد أحضرت لك هدية ثم أظهرت التاج الورقي الكبير فظهرت الفرحة على وجه الثعلب، قالت النحلة :" اعطني تاجك الصغير و سأعطيك تاجي الكبير".
وافق الثعلب و أعطاها التاج الذهبي الصغير و حين مد يده ليأخذ التاج الكبير صُدم فقد كان مجرد ورق.
ندم الثعلب
فهم الثعلب خطأه و ندم علي ما فعله و فرحت الحيوانات بعودة التاج إلى صديقتهم البقرة الطيبة.
و هكذا انتهت الحكاية
كتبتها ميس انوس
تعليقات
إرسال تعليق