القائمة الرئيسية

الصفحات

حدوتة قبل النوم الثعلب المكار و الفئران الصغار

 


الثعلب الماكر و الفئران الصغار 

حكاية قبل النوم لاحبتي الصغار عن فأر صغير كان أخواته يسخرون منه لكنه استطاع أن يجعلهم يحبوه و يلعبو معه. 

الفأر الصغير و اخواته

كان يا ما كان في قديم الزمان في غابة بعيدة مليئة بالحيوانات كان  هناك فأر صغيرًا يُدعى فرافيرو كان يعيش مع أمه و أخواته في منزلٍ جميل. كان فرفور صغير جدًا و أُذُناه طويلة و كان اخواته يسخرون منه و لا يحبون اللعب معه. كان فرافيرو يجلس في ركن الغرفة وحيدًا  و اخواته يلعبون و يستمتعون بوقتهم.و كلما حاول أن يلعب معهم كانو يرفضون و يقولون له إنك صغير جدًا لا تلعب معنا. 

كان فرفور يذهب لأمه و يبكي و يقول لها :"لماذا أنا صغيرٌ يا أمي و لماذا أُذناي طويلة هكذا" 

فتقول الأم :" غدًا ستكبر يا فرفور لن تبقى صغيرًا للأبد". 

حيلة الثعلب 

و في يوم من الأيام خرجت الأم إلى السوق و أخبرت صغارها ألا يفتحوا الباب إلى الغرباء. ظل الصغار يلعبون معًا و فرفور في ركن الغرفة يجلس وحيدًا. كان الثعلب الماكر قد رأى الأُم و هي تغادر فقرر أن يأكل الفئران الصغار.

أسرع الثعلب و وقف أمام باب المنزل و دق الباب. حاول الثعلب الماكر أن يقلد صوت الأم و قال :يا صغاري افتحوا الباب لقد عدت من السوق "

اسرعت الفئران الصغار لتفتح الباب و قالت :" حاضر يا أمي "

لكن الفأر الصغير فرفور كان يعلم ان الصوت ليس صوت أمه فقال لأخوته :" لا تفتحوا الباب هذا ليس صوت أمي"

لكن اخوته سخروا منه و قرروا فتح الباب، أسرع فرفور و أختبأ تحت الفراش.

دخل الثعلب الماكر و اختطف الفئران الصغار و هرب بسرعة و عاد إلى بيته.

حيلة الفأر الصغير

و لما عادت الأم من السوق اخبرها فرفور بما حدث فأسرعت تركض في الغابة حتى وصلت إلى بيت الثعلب.

وجدت الأم باب بيت الثعلب مغلقًا لكن فرفور قال لها :"استطيع ان ادخل من تلك الفتحة الضيقة يا أمي فأنا صغير"، قالت الام لفرفور :"اخاف عليك يا فرفور، أخافُ أن يأكلك الثعلب الماكر"

قال فرفور لامه :"لا تخافي يا أمي لن يفعل بإذن الله"

دخل فرفور من الفتحة الضيقة،كان الثعلب منشغلًا بإعداد قدر الماء المغلي لطهو الفئران.

إنقاذ الفئران الصغيرة

كانت الفئران مزعورة في قفص خلف الثعلب الماكر،أسرع فرفوو و فتح باب القفص فجرت الفئران و هربت و عادت مع أمهم إلى البيت.

شكرت الفئران الصغار فرفور على ما فعله و اعتذروا له و طلبو منه أنه يلعب معهم.

و عاش الجميع في سعادة و هكذا أنتهت الحكاية.

رابط الفيديو على اليوتيوب



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع