موضوع مهم جدًا تقرأ فيه
- تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال
- أضرار الألعاب الإلكترونية على الأطفال
- فوائد الألعاب الإلكترونية على الأطفال
- كيف أعرف ان الطفل مدمن للألعاب الإلكترونية
- نصائح للحد من إدمان الألعاب الإلكترونية
- ١٠١ نشاط للأطفال بديل للألعاب الإلكترونية
- أضرار لعبة بابجي للأطفال
- كيفية التخلص من إدمان لعبة بابجي
الألعاب الالكترونية وتأثيرها على الأطفال
لا أحد يستطيع أن ينكر قوة تأثير ألعاب الفيديو والألعاب الإلكترونية خاصة على الأطفال والشباب والمراهقين، وظهرت ألعاب الفيديو قبل ما يقارب 30 عاماً، وكانت حينها وسيلة تسلية بسيطة جداً تعتمد على الرسوم المتحركة، إلا أنها حققت نجاحاً كبيراً بسبب قدرتها على الترفيه والتسلية.
ومع تقدم السنوات تطورت هذه الألعاب بشكل سريع جداً وإلى مستوى هائل من التطور التقني، وأصبحت أقرب إلى العالم الحقيقي بسبب المحاكاة والتفاعل والتأثير البصري والصوتي والحركي، إضافة إلى ذلك تنوع الألعاب المطروحة التي جذبت الكثيرين إليها لدرجة الإدمان، وتسببت العديد من الألعاب بضرر كبير نفسي فمنها ما هو مستوحى من الصراعات والحروب لتترك أثراً نفسياً وسلوكاً عدوانياً سيئاً عند الأطفال والمراهقين.
و قد كشفت دراسة نشرتها الرابطة الأمريكية للطب النفسي أجريت على مجموعتين من الأطفال أعمارهم بين 13 و15 عاماً عن أن الأطفال الذين اعتادوا ممارسة ألعاب الكمبيوتر، خاصة العنيفة منها وتلك التي تشمل الحروب والقتل، زاد لديهم السلوك العدواني واتسموا بسرعة الغضب، إضافة إلى إصابتهم بمشاكل في النوم وزيادة عدد ضربات القلب، فضلًا عن انعزالهم عن أسرهم وأصدقائهم، كما تسبب أمراضاً صحية ونفسية واجتماعية مستقبلًا.
و تشير العديد من الإحصائيات والتقارير الصادرة عن المنظمات الدولية إلى المخاطر الناجمة عن الإفراط في الألعاب الإلكترونية، وأفادت بأن هناك 175 ألف حالة مرضية نتيجة الإدمان على الألعاب الإلكترونية في العالم، كما أصيب 285 ألف طفل بمشاكل في النظر نتيجة ألعاب الفيديو.
و كشفت دراسات متعددة، أن قضاء وقت طويل في ممارسة ألعاب الفيديو لما يفوق 9 ساعات أسبوعياً، يمكن أن تكون له آثار ضارة على الأطفال. وأكدت أنه يمكن إيجاد علاقة بين المدة التي يقضيها الطفل في ممارسة الألعاب، والمشكلات السلوكية لديه، وصراعه مع نظرائه وتقليل مهاراته الاجتماعية.
كما أظهرت دراسة إسبانية حديثة أن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو لأكثر من 9 ساعات أسبوعياً تشكل خطراً عليهم. وأجرى الدراسة الباحث خيسوس بوجول من مستشفى ديل مار في برشلونة وزملاؤه وشملت 2442 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عاماً. وكشفت الدراسة أنه يمكن إيجاد علاقة بين المدة التي يقضيها الطفل في ممارسة الألعاب والمشكلات السلوكية لديه، وصراعه مع نظرائه وتقليل مهاراته الاجتماعية. وهذه المشكلات تظهر بشكل خاص لدى الأطفال الذين يمارسون ألعاب الفيديو لمدة تزيد على 9 ساعات أسبوعياً.
أضغط هنا و تعرف على ١٢ طريقة للعقاب بدلًا من الضرب
في الوقت نفسه، كشفت الدراسة أن ممارسة ألعاب الفيديو لمدة ساعة أو ساعتين فقط أسبوعيا ترتبط بتحسن المهارات الحركية وبعض القدرات الإدراكية لدى الأطفال. ويقول الدكتور بوجول إن "ممارسة ألعاب الفيديو ليست جيدة ولا سيئة على الإطلاق وإنما الفترة التي يقضيها الطفل في ممارسة الألعاب هي التي تحدد النتيجة". ولم تتوقف الدراسة التي تم نشرها في "دورية علم الأعصاب" عند نوع الألعاب التي يمارسها الأطفال.
تشير كثير من الدراسات إلى أن إدمان الأطفال لمشاهدة التليفزيون يعود في أحد أسبابه الأساسية إلى غياب البدائل المتاحة أمام الطفل وأمام الوالدين أنفسهما؛ فالأم تترك طفلها أمام التليفزيون أثناء انشغالها في الأعمال المنزلية، ومع الوقت تعتاد هي وطفلها على إدمان مشاهدة التليفزيون حتى في أوقات فراغها؛ لأنه يمثل البديل السهل لتمضية الوقت، لذلك نقدم لك 101 نشاط بديل عن التليفزيون يمكنك القيام به مع أبنائك لتقليل عدد ساعات المشاهدة، ولاستثمارها في مزيد من التقارب بينك وبينهم، بعضها يمارس خارج المنزل، والبعض الآخر لا يحتاج المغادرة.
أضرار الألعاب الإلكترونية على الأطفال
إذا كان لديك طفل صغير مغرم بالألعاب الإلكترونية ويقضي في إستخدامها وقتاً طويلاً فهل فكرت ذات مرة في الأضرار الصحية و النفسية لهذه الألعاب الإلكترونية ؟
أضرار الألعاب الإلكترونية للألعاب الإلكترونية آثارٌ سلبيةٌ تعودُ على من يلعبها سواءً كان من الكبار أو الصّغار بأضرار كثيرة وفي جوانب مختلفة، ومن هذه الأضرار:
الأضرار في الجانب الاجتماعيّ
- يُعرِّضُ إدمانُ الألعاب الإلكترونيّة الأطفال والمراهقين إلى خللٍ كبير في علاقاتهم الاجتماعية؛ حيثُ يعتادُ الطِّفلُ السّرعة في هذه الألعاب؛ مما قد يُعرّضه لصعوبة كبيرة في التأقلم مع الحياة الطبيعية ذات السّرعة الأقلّ درجة؛ الأمر الذي يقوده إلى الفراغ النفسي والشعور بالوحدة سواءً في منزله أو مدرسته.
- تُنمّي الشّخصيات الافتراضية في الألعاب الإلكترونية فكرة الانفصال عن الحياة الواقعيّة لدى الأطفال، إذ تقودهم للتعامل بمنطق هذه الشّخصيات الخيالية في حياتهم، مما يولّد الكثير من التّحدي والعنف والتّوتر والعراك الدّائم مع محيطه.
- تُنشِئ الألعاب الإلكترونيّة أطفالاً غير اجتماعيين؛ إذ إنّ الطفل الذي يقضي في ممارسة هذه الألعاب ساعاتٍ كثيرة دون أدنى تواصلٍ مع الآخرين سيصبحُ انطوائياً وغير اجتماعيّ؛ بعكسِ الألعاب الشّعبية التقليدية التي تتميّز بالتّواصل، بالإضافة إلى أنّ الطفل الذي يُسرفُ في قضاء الوقت في الألعاب الإلكترونية سينعزل عن العالم الحقيقي ليجد نفسه مفتقداً مهارات التّعامل مع الآخرين وإقامة العلاقات والصّداقات؛ مما يُحوّله طفلاً خجولاً لا يستطيعُ التعبير عن نفسه ومكنونه.
- تساهمُ الألعاب الإلكترونية في زيادة الانفصال الأسري، كما تزيد ارتباط الطّفل بقيم المجتمعات الغربية؛ مما يفصله عن مجتمعه وثقافته وقيمه.
- تصنع الألعاب الإلكترونية أطفالاً أنانيّين يفكّرون في إشباع حاجاتهم من الألعاب فقط، دون أن ينتبهوا لوجود من يشاطرهم اللعب، فتحدثُ الكثير من المشاكل بين الأشقاء على دورِ اللعب، بعكسِ الألعاب الشعبية التقليدية التي تتميّز بأنها ألعابٌ جماعية. قد تُعلِّم الألعاب الإلكترونية الأطفال مهارات الاحتيال؛ إذ يحتاجُ يعضُ الأطفال المال للإنفاق على هذه الألعاب؛ مما يدعوهم لممارسة الاحتيال والنصب على والديهم بادّعاء مصاريف أكاديمية مثلاً.
الأضرار في الجانب الدّيني و الاخلاقي
- تحتوي بعضُ الألعاب الإلكترونية على الكثير من الأفكار والعادات التي لا تتوافق مع الدّين وعادات المجتمع وتقاليده، وتُساهم في تشكيلِ ثقافةٍ مشوّهة وغير مناسبة للطفل.
- تؤسّس بعض الألعاب الإلكترونية لأفكار الرذيلة والإباحية التي تدمِّر عقول المراهقين والأطفال عبرَ ما يُعرضُ من مشاهد فيها.
- يؤدّي إدمانُ الألعاب الإلكترونية إلى إلهاء عن صلة الأرحام، وطاعة والديه وتنفيذ طلباتهم.
الأضرار في الجانب الصحّي
- تقودُ الألعاب الإلكترونية إلى الإصابة بأمراض الجهاز العضليّ والعظميّ بسبب حاجتها لتفاعل اللاعب معها بحركاتٍ سريعة متكرّرة.
- تؤدّي الألعاب الإلكترونية إلى آلام أسفل الظّهر نتيجة الجلوسِ لساعات طويلة أمام أجهزة الحاسوب والتّلفاز.
- تؤدّي الألعاب الإلكترونية إلى حدوثِ أضرارٍ كبيرة لمفصل الرّسغ وإصبع الإبهام؛ بسبب الحاجة لثنيهما باستمرار.
- تؤثِّر الألعاب الإلكترونية بشكلٍ مباشر وسلبيّ على نظر الأطفال؛ إذ إنّ هناك احتمالية لأَنْ يُصاب الطفل بضعفٍ في البصر نتيجةَ تعرّضه بشكلٍ مستمر للأشعة الكهرومغناطيسية قصيرة التردد القادمة من شاشات التلفاز والحواسيب.
- تزيد من مخاطر الإصابة بالسمنة و من أضرارها أيضًا افقدان الشهية ونقص الوزن و قد تودي إلى إمساك مزمن
- تؤدي إلى خمول في العضلات و ضعف عضلات المثانة .
التأخر اللغوي عند الأطفال هي مشكلة العصر إن صح ان نقول ذلك عليها، فمع انتشار مراكز التخاطب بدأت المشكلة تطفو على السطح و يجب على الأمهات ان يتابعن النمو اللغوي لدى أطفالهم منذ صيحة الميلاد
و المهارات اللغوية ليست فقط اللغة و الكلام و لكنها ٤ مهارات يجب أن تتأكد الام من مدي صحة طفلها و انتظام نموه تبعًا لمرحلته العمرية
الأضرار في الجانب السلوكي والأمني
- تعتمدُ نسبةٌ كبيرة من الألعاب الإلكترونية على عنصرِ الاستمتاعِ بقتلِ الناس، وتخريب ممتلكاتهم، والاعتداء عليهم دون حق.
- تُعلّم نسبةٌ كبيرة من الألعاب الإلكترونية الأطفال والمراهقين على طرق ارتكاب الجرائم وحِيلها؛ مما يُنمّي في عقولهم أفكاراً ومهاراتٍ حول العنف؛ حيثُ يكتسبون هذه الأفكار والمهارات عبر الاعتياد على ممارسة هذه الألعاب.
الأضرار في الجانب الأكاديمي
- تؤثِّرُ الألعاب الإلكترونية بشكلٍ سلبيّ على الأداء الأكاديميّ لمن يلعبها؛ إذ أنها تقوده لإهمال واجباته المدرسية وتدفعه كذلك للتسرُّب من المدرسة أثناء فترة الدوام؛ مما يؤدّي لاضطرابات ومشاكل في التّعلم.
- تقودُ الألعاب الإلكترونية الأطفال والمراهقين إلى سهرِ الليل لفترات طويلة؛ مما يؤثِّر بشكلٍ مباشر على تركيزهم وتفكيرهم، فتجعلهم غير قادرين على الاستيقاظ للذّهاب للمدرسة صباحاً، وإنْ حصلَ وذهبوا للمدرسة فإنّهم سيستسلمون للنوم عوضاً عن التّركيز والاستماع؛ مما يؤثّر على تحصيلهم الدراسيّ.
تحذير لكل ام يظهر على طفلها تلك الأعراضالجوع المستمر و السمنة و قصر القامة و ليونة في العضلات و صعوبات في التعلم و مشاكل سلوكيةهذا طفل قد يكون مصاب بمتلازمة برادر ويلي
فوائد الألعاب الإلكترونية
و بالرّغم من كلّ الأضرار التي ذُكرت في الأعلى، إلّا أنّ لكل شيء سلاحٌ ذو حدّين، ومن فوائد الألعاب الإلكترونية ما يلي:
- تقومُ بعضُ الألعاب الإلكترونيّة برفع مستوى التّركيز لدى من يلعبها، بالإضافة إلى رفع كفاءة الذاكرة والملاحظة.
- ترفعُ الألعاب الإلكترونيّة من مستوى بعض المهارات الأكاديمية والاجتماعية لدى الأطفال؛ كمهارة الطّباعة، والكتابة، والبحث عن المعلومات، ومهارة اكتساب لغاتٍ أجنبية جديدة، بالإضافة إلى مهارات حلّ المشكلات التي تواجههم، ومهارات التّفكير الناقد.
- تساعدُ الطّفل على التّخطيط والابتكار؛ إذ إنّ معظم هذه الألعاب تعتمدُ على خطواتٍ واستراتيجيات معيّنة للوصول للهدف.
- تُعرِّف الألعاب الإلكترونية الأطفال والمراهقين على العالم الذي يحيط بهم، وتُطلعهم على بيئات جديدة لم يتعرّفوا عليها سابقاً.
- تُحسّن الألعاب الإلكترونية من قدرات الطِّفل على تحريك يديه واستعمالهما بشكلٍ طبيعي متوافقٍ مع حركة العينين.
نصائح للوقاية من أضرار الألعاب الالكترونية :
- على الأهل شغل أوقات فراغ الطفل عن طريق ممارسة الرياضة أو القراءة أو ممارسة الأنشطة الفنية والإبداعية أو عن طريق إقتناء حيوان أليف ليهتم ويعتني به ويشغل وقته .
- مشاركة الأهل للطفل بعض الألعاب العادية ( الغير إلكترونية ) للترفيه والتواصل الإيجابي .
- تعزيز الصداقات الحقيقية.
- على الأهل تحديد وقت معين خلال اليوم لممارسة الألعاب الإلكترونية.
- متابعة الطفل ومراقبة تصرفاته الإنفعالية خلال اللعب .
- عدم تعنيف الطفل بل محاولة تعديل سلوكياته بالتقرب منه.
- محاولة إكتشاف الموهبة التي يتمتع بها الطفل والعمل على دعمها وتطويرها .
- عدم شراء أجهزة ألعاب إلكترونية للأطفال دون عمر السادسة.
اضرار لعبة بابجي على الاطفال
لا يختلف تأثير لعبة ببجي عن غيرها من الألعاب الالكترونية كثيراً، فقد ارتبط مفهوم الألعاب الإلكترونية بالعديد من المشاكل الصحية والنفسية، حيث ساعد تطور التقنيات وإمكانية حمل الأجهزة المحمولة في كل مكان، على ممارسة هذه الألعاب بشكل مستمر في جميع الأوقات والمناسبات. وهذا ما انعكس سلباً على الجميع من كبار وصغار، ولكن التأثير الأكبر من هذه الألعاب يقع على الأطفال أكثر مما هو على الكبار.
- إضاعة الوقت
تشكل لعبة ببجي سبباً لهدر الوقت الثمين وإضاعته في عالم افتراضي بلا فائدة. حيث تستغرق الجولة الواحدة في اللعبة ما يقارب ثلاثين دقيقة حسب النمط المختار، ومع هزيمة اللاعب وفشله في الفوز سيدفعه ذلك إلى المحاولة في جولات أخرى مراراً وتكراراً، دون قدرته على التحكم في نفسه لوقف اللعبة.
- آلام العيون
هل لاحظت أن عدد الأطفال الذين يرتدون النظارات الطبية قد ارتفع مؤخراً؟ حسناً في الحقيقة إن ضعف البصر من أخطر الأضرار الصحية لإدمان لعبة ببجي، حيث يسبب السطوع المنبعث من شاشات الهواتف المحمولة والحواسيب إجهاداً لعضلات العين مما يؤدي إلى خلل في البصر.
- خمول العقل
إن إدمان الطفل على ببجي يُجرده من الذكاء وروح الإبداع، فتجد تفكيره وذكاءه محدود في مجال ضيق لأن عقله يكون مليء بأحداث اللعبة حيث يرى كل شيء يحيط به مثل ما يوجد في اللعبة.
- اضطراب النوم نتيجة إدمان ببجي
إن النوم السيء من الآثار السلبية للعبة ببجي، حيث تكون الرغبة في الاستمرار باللعب لأطول فترة ممكنة، سبباً في السهر وإهمال الحالة الصحية. مما سيؤدي إلى عدم حصولك على الساعات الكافية من النوم والراحة.
- المزاج العدواني بسبب ببجي
تحتوي ببجي على أموراً خطيرة عديدة كالعنف والقتل والسرقة وغيرها من الأمور البشعة، وهذا ما قد يؤثر بشكل مباشر على شخصية وسلوك الطفل الاجتماعي. حيث يميل الطفل المدمن على ببجي إلى العصبية والعدوانية في تصرفاته، فضلاً عن معاناته من الصداع بسبب قضاء ساعات طويلة خلف شاشة هاتفه المحمول.
- الإرهاق وقلة التركيز
إن الجلوس لساعات طويلة في لعب ببجي هو بداية طريق الطفل نحو الفشل والكسل، حيث تؤثر الألعاب الإلكترونية على الحالة الذهنية وتستهلك الكثير من طاقته ووقته. ونتيجة لذلك يفقد تركيزه ويصبح مشوشاً ومرهقاً وغير قادر على أداء مهامه اليومية بشكل جيد.
- العزلة وقلة التواصل
هل يفضل طفلك البقاء مع ألعاب هاتفه وحيداً؟ وهل يتفادى حضور المناسبات العائلية؟ حسناً لا عجب في ذلك، لأن هذا من آثار الألعاب الإلكترونية ولاسيما ببجي. حيث يفقد الطفل مهارات التواصل مع الآخرين، ويميل إلى العزلة والابتعاد عن جو الأصدقاء والأسرة. وهذا ما أشارت إليه الأخصائية النفسية ميساء النحلاوي بقولها " إن كل تعلق يزيد عن الحد المعقول سينعكس سلباً على الشخص، وهذا ما ينطبق على مدمني الألعاب الإلكترونية، حيث يهمل المدمن عائلته وينعزل عنها، ويتقوقع مع هاتفه لوحده دون مشاركة الآخرين الأوقات الجميلة".
كيفية حماية الأطفال من إدمان ببجي
إن معظم الألعاب الإلكترونية مجرد بضاعة تكنولوجية يتم المتاجرة بها، ولا يختلف اثنين حول مخاطر هذه الألعاب على صحة أطفالنا.
1- تنظيم أوقات اللعب
إن الخطوة الأساسية لتقليل إدمان الألعاب الإلكترونية هي التنظيم الجيد لاستخدام الهاتف المحمول في اللعب. فمثلاً يمكنك تخصيص ساعة أو ساعتين لطفلك بعد الانتهاء من واجباته اليومية من أجل اللعب على الحاسوب أو الهاتف المحمول.
2- إبعاد الهاتف عن سرير الطفل
من الأمور الخاطئة والشائعة في وقتنا الحالي السماح للطفل بوضع الهاتف المحمول قرب السرير أثناء النوم. حيث يُفضل وضع الهاتف بعيداً عن مكان نوم الطفل من أجل عدم انشغاله في اللعب على حساب راحته وساعات نومه.
3- استبدال ساعات اللعب بأنشطة صحية
يعد نجاح الألعاب الإلكترونية في ملء الفراغ الذي يعاني منه الأطفال والمراهقون السبب الأبرز للإدمان عليها. لذلك يجب وضع نشاطات متنوعة لطفلك من أجل ممارستها خلال أوقات الفراغ، كقراءة الكتب الورقية مثلاً أو الذهاب في رحلة مع أصدقاء. وهذا ما تؤكده الأخصائية النفسية والخبيرة في موقع حلوها ميساء النحلاوي بقولها " يمكن مساعدة المدمن في التخفيف من إدمانه للألعاب الإلكترونية من خلال التوجيه البّناء والتنظيم ووضع برنامج بديل للوقت المخصص للعب، مثل ممارسة الرياضة والالتقاء بالأصدقاء".
4- عدم اصطحاب الهاتف المحمول لكل مكان
كلما قل تواجد شاشات الأجهزة الذكية أمام أعين أطفالنا، كلما قلت رغبتهم تدريجياً في تجربة الألعاب الإلكترونية، تذكروا هذه القاعدة جيداً. لذلك ينصح بعدم اصطحاب الهاتف المحمول لكل مكان وإبعاده قدر المستطاع عن الطفل.
4- تأثير الوالدين
مثل أي نوع من الإدمان يمكن للوالدين الحد من إدمان طفلهم للألعاب الإلكترونية عبر عدة طرق منها:
- التوجيه السليم للطفل وتوعيته بأسلوب هادئ حول مخاطر الألعاب الإلكترونية، لأن الطفل بطبيعته يتأثر بأفكار وسلوكيات والديه.
- الاهتمام بالتفاعل الاجتماعي للطفل وتحفيزه على ممارسة الأنشطة الرياضية.
- تنظيم مواعيد للطفل من أجل قضاء بعض الوقت خارج المنزل واللعب مع الأصدقاء، حيث يساعد ذلك كثيراً في الحد من إدمانه.
- وضع رقابة أبوية لتحديد مقدار الوقت المسموح للطفل في لعب ببجي أو غيرها من الألعاب الإلكترونية.
١٠١ نشاط بديل للألعاب الإلكترونية و التلفاز
1. الذهاب في جولة لأحد المتنزهات وجمع أنواع مختلفة من أوراق الأشجار أو الزهور وعمل ألبوم لها.
2. مشاركة الأطفال في صنع بعض الحلويات أو الكعكات السريعة.
3. عمل مسابقة رسم بين الأشقاء لرسم صورة تجمع العائلة.
4. طباعة كفوف الأطفال على الورق باستخدام الألوان المائية.
5. عمل حلقات سمر وإلقاء فوازير جماعية لتنمية معلوماتهم.
6. صنع عجائن بالدقيق أو الصلصال الآمن وتشكيلها معا.
7. الذهاب لإحدى الحدائق أو النوادي والاستمتاع بالألعاب كالأرجوحة.
8. زيارة حديقة الحيوان والتقاط الصور.
9. تدريب الطفل الأكبر على قراءة القصص بصوت مرتفع لإخوته الأصغر منه سنا.
10. صنع طائرة ورقية ومشاركة الأطفال اللعب بها.
11. الذهاب إلى مكتبة وقراءة القصص المناسبة لأعمار الأطفال.
12. صنع ألعاب ورقية كالمراكب والطائرات.
13. استغلال العلب والزجاجات الفارغة في صنع ألعاب أو أشكال للديكور.
14. تزيين إطارات الصور أو الألبومات العائلية.
15. الرسم والتلوين بالألوان المائية.
16. صنع دمى من الورق والكرتون.
17. المشاركة في صنع آيس كريم منزلي.
18. الخروج في جولة سيرا على الأقدام مع تبادل الأحاديث.
19. إعداد ملف عن موضوع محدد من قصاصات الصحف والمجلات.
20. عمل مجلة حائط لتعلق في غرفة الأطفال.
21. الاستماع لأناشيد الأطفال عبر الكاسيت.
22. قص الصور من المجلات واستخدامها في فن صناعة الكولاج.
23. ممارسة تمرينات رياضية مع الأسرة.
24. زيارة أحد المتاحف.شاركهم واستمتع معهم25. رسم ظل الطفل على ورقة كبيرة وإعطاؤها له لتلوينها.
26. صنع تليفون من الورق أو من علب الزبادي.
27. إشراك الأطفال في إعداد العشاء.
28. جمع معلومات عن دولته وعمل مجلة ورقية أو مطوية.
29. صنع أشغال يدوية باستخدام ماصات العصير.
30. مراقبتهم أثناء ركوب الدراجات في إحدى الحدائق.
31. إشراك الأطفال في إعداد "الفيشار" وتناوله مع الأسرة.
32. التخطيط مع الأطفال لاختيار أنشطة لقضاء أيام الإجازات.
33. تشجيعهم على كتابة قصص قصيرة.
34. قراءة إحدى القصص أو الكتب معا.
35. تربية بعض الطيور أو الأسماك وقيام الطفل بالعناية بهم وإطعامهم.
36. إعداد زينات دورية لتزيين المنزل وغرف الأطفال.
37. عمل حفلة شاي ودعوة بعض أصدقائهم.
38. المشاركة في كتابة قصيدة جماعية.
39. القيام بألعاب حركية جماعية للأسرة كلها.
40. القيام بألعاب ذهنية ولغوية جماعية.
41. ممارسة لعبة الاستغماية.
42. طباعة صور ورسوم على القمصان و"التيشيرتات".
43. عمل مسرح للعرائس باستخدام ملاءات أو مفارش.
44. صنع قلادة أو سوار من المكرونة أو الصدف.
45. إطلاق فقاعات الصابون في الهواء.
46. الذهاب لمسرح العرائس ومشاهدة أحد العروض.
47. رسم وجوه على الأكياس الورقية وتحريكها.
48. صنع دمى من القفازات.
49. القيام بالتجارب العلمية المبسطة.
50. تعليم الطفل مبادئ التطريز أو الحياكة أو الكروشيه.
51. التدريب على شغل الكانفاه.
52. عمل أقنعة ورقية.
53. عمل حفلة تنكرية للأسرة كلها.
54. قضاء بعض الوقت في تعلم لغة جديدة.
55. جمع معلومات عن دول مختلفة في ملف.
56. ممارسة هواية جمع الطوابع أو العملات.
57. التشكيل بالطين الأسواني والرسم والزخرفة عليه.
58. الرسم بالطباشير على أوراق سوداء.
59. الرسم باستخدام أصابع القدمين.
60. تلوين الصور في كتب التلوين أو طباعتها من الإنترنت.
61. صنع بطاقات باستخدام الصمغ للصق حبوب- أوراق الأشجار- أزرار- قصاصات ورق ملون.
62. تصميم كروت معايدة وتهنئة للأصدقاء والعائلة.
63. حل الكلمات المتقاطعة.
64. ممارسة لعبة السودوكو.
65. القيام بجولة أسبوعية للمساجد الأثرية والتقاط الصور.
66. مساعدتهم في كتابة تقرير عن كل رحلة.
67. تشجيعهم على كتابة مذكراتهم.
68. الاشتراك في أنشطة رياضية في المراكز أو النوادي لسباحة والكاراتيه وكرة القدم.
69. اصطحابهم للصلاة في المسجد والتعرف على أطفال جدد.
70. إشراكهم في أحد دور تحفيظ القرآن الكريم.
71. تشجيعهم على الاشتراك في المسابقات والمنافسات المختلفة على مستوى الحي أو المدرسة.
72. تعليمهم فن تنسيق الزهور.
73. تشجيعهم على العمل التطوعي عبر الجمعيات أو مساجد الحي.
74. البحث عن مراكز تدريب في التنمية البشرية المتخصصة للأطفال.
75. إشراكهم في دورات لتعليم الكمبيوتر والجرافيك والبرمجة وتصميم المواقع.
76. الاشتراك معا في دورة لتحسين الخطوط.
77. الاشتراك في دورات فنية لاكتشاف المواهب وتطويرها.
78. الحرص على الزيارات العائلية خاصة للأقارب الذين لديهم أطفال في نفس العمر.
79. عمل جلسة أسرية لقراءة القرآن وتدبره.
80. جلسة مدارسة للسيرة النبوية أو قصص القرآن.
81. عمل إذاعة منزلية يعد فيها كل فرد من الأسرة فقرة ليلقيها.
82. ممارسة الألعاب الشعبية الجماعية القديمة.
83. تنفيذ أعمال جمالية بفن الآركت.
84. استغلال بنطلونات الجينز القديمة في صنع مقالم أو حقائب.
85. تشجيع الأطفال على قراءة الجرائد والمجلات المناسبة لعمر كل منهم.
86. تشجيعهم على ابتكار وسائلهم الترفيهية بأنفسهم.
87. دعوة أصدقائهم في المدرسة داخل المنزل أو خارجه، وتقديم حلوى وعصائر لهم (يمكنهم أن يشاركوا في صنعها بأنفسهم).
88. إذا كان لديك شرفة واسعة أو سطح للمنزل أو فناء فيمكن إقامة حفل شواء عائلي.
89. شراء شتلات نباتات منزلية يهتم بها الأطفال بأنفسهم ويجمعون عنها المعلومات.
90. لا يخلو بيت من أشياء تحتاج لإصلاحات، أشرك أطفالك معك في إصلاحها.
91. تشبيك الخرز الملون لصنع خواتم أو حلقان.
92. التشكيل بعجينة السيراميك.
93. اصطحابهم لزيارة دار للأيتام أو المسنين للمساهمة في إدخال البسمة على وجوه هؤلاء.
94. الاستمتاع معهم بمشهد الغروب في إحدى الحدائق أو المتنزهات أو من شرفة المنزل.
95. إشراك الأطفال في الأعمال المنزلية البسيطة حسب أعمارهم.
96. تشجيعهم على ترتيب ثيابهم في الخزانة بأنفسهم.
97. تعليمهم رتق جواربهم، ورفي ثيابهم، وخياطة الأزرار.
98. قضاء وقت لطيف في مطالعة ألبومات صور العائلة.
99. تدريبهم على صنع الهدايا التي يرغبون في تقديمها للأصدقاء أو الأقارب بأنفسهم من خلال الخامات المتوفرة في المنزل.
100. احك لهم حكايات هادفة وعلمهم استخراج الدروس المستفادة منها.
101. وأخيرا لا تنس أن تعانقهم وتخبرهم أنك تحبهم!.
تعليقات
إرسال تعليق