كيفية تشخيص صعوبات التعلم
تعتبر صعوبات التعلـّم من الإعاقات الصعبة ، الخفية ، حيث أنها لا تظهر في البدايات المبكرة من عمر الإنسان ، وإن كانت نتائجها تستمر مع الإنسان طوال حياته إذا لم يتم علاجها وتقويمها باكرا ً ، ولا تظهر هذه الصعوبات بشكل واضح وصريح وتحتاج لجهد ومعرفة تامة من قبل فريق التشخيص ، للتفريق بين صعوبة التعلـّم والتأخر الدراسي ، وصعوبة التعلـّم وبطيء التعلـّم، مع ملاحظة أن صعوبة التعلـّم قد يعاني منها كذلك الطلبة الموهوبين ويطلق عليهم موهوبين من ذوي صعوبات التعـّلم، بالإضافة للطلبة العاديين من ذوي صعوبات التعلم ، وإن اختلفت الأسباب في كل ٍ من الحالتين.
لذا فمن الضروري إجراء البحث المهني لتشخيص المشكلة، بالإضافة إلىّ أنّ كل نوع من أنواع صعوبات التعلّم يُظهر علامات مختلفة، كما أنّه ليس من الضروري أنّ يُظهر الشخص المصاب بنوع من أنواع صعوبات التعلّم جميع الإشارات المتعلّقة فيها كما تختلف المرحلة العمرية في الإشارات و العوارض فتجد مقياس التشخيص لصعوبات التعلم في مرحلة ما قبل المدرسة في سن الثلاث سنوات هو عدم مقدرة الطفل على الكلام واستعمال اللغة في الحديث، بينما في سن الخامسة نجد الطفل يفتقر لأي مهارة حركية مناسبة لسنه مثل فك الأزرار ومعاودة ربطها، أما بالنسبة للتشخيص الطبي والنفسي فإنّه يشمل فحص الجهاز العصبي، وقياس مستوى ذكاء الطفل لمعرفة قدراته الذهنية، بالإضافة إلى بعض الاختبارات الأخرى لمعرفة وتقييم مستوى الإدراك، والذاكرة، والمعرفة، والقدرات اللغوية للطفل.
وما يلي الأنواع الشائعة لمشكلة صعوبات التعلّم، والعلامات التي تُساعد على الكشف عنها:
علامات و أعراض و مظاهر صعوبات التعلم في المراحل العمرية
مظاهر صعوبات التعلم في المرحلة العمرية اقل من أربع سنوات :
- عسر في نطق الكلمات.
- عسر في الالتزام بالنغمة أثناء الغناء أو الإنشاد.
- مشكلات في تعلم الحروف والأرقام والألوان والأشكال و أيام الأسبوع.
- صعوبة في فهم الاتجاهات ومتابعتها، وفي اتباع الروتين أيضا.
- صعوبة في الامساك بالقلم أو الطباشير أو المقص.
- صعوبة في التعامل مع الأزرار وربط الحذاء.
مظاهر صعوبات التعلم المرحلة العمرية من سن أربعة إلى تسعة:
- صعوبة في الربط بين الحروف وطريقة نطقها.
- صعوبة في ربط أصوات الحروف ببعضها لنطق كلمة.
- يخلط بين الكلمات عندما يقرأها.
- يخطئ في التهجي باستمرار، ويخطئ في القراءة دائما.
- صعوبة في تعلم المفاهيم الأساسية للحساب مثل الجمع والطرح.
- صعوبة في قراءة الوقت وتذكر ترتيب أجزاء اليوم والساعة.
- بطيء في تعلم المهارات الجديدة.
مظاهر صعوبات التعلم في المرحلة العمرية من سن تسعة إلى خمسة عشر:
- صعوبة في قراءة النصوص وإجراء العمليات الحسابية.
- صعوبة في الإجابة على الأسئلة التي تحتاج إلى الكتابة.
- يتجنب القراءة والكتابة.
- كتابة كلمة واحدة بأكثر من طريقة في موضوع واحد.
- ضعف في الترتيب والتنظيم.
- لا يستطيع الاندماج في مناقشات الفصل والتعبير عن أفكاره.
- رداءة الخط.
ما هو مقياس تحديد ذوي صعوبات التعلم
1ـ محك التباعد: ويقصد به تباعد المستوى التحصيلي للطالب في مادة عن المستوى المتوقع منه حسب حالته وله مظهران:
أ/ التفاوت بين القدرات العقلية للطالب والمستوى التحصيلي.
ب/ تفاوت مظاهر النمو التحصيلي للطالب في المقررات او المواد الدراسية.
فقد يكون متفوقا في الرياضيات عاديا في اللغات ويعاني صعوبات تعلم في العلوم او الدراسات الاجتماعية وقد يكون التفاوت في التحصيل بين اجزاء مقرر دراسي واحد ففي اللغة العربية مثلا قد يكون طلق اللسان في القراءة جيدا في التعبير ولكنه يعاني صعوبات في استيعاب دروس النحو او حفظ النصوص الادبية.
2ـ محك الاستبعاد: حيث يستبعد عند التشخيص وتحديد فئة صعوبات التعلم الحالات الآتية: التخلف العقلي ـ الاعاقات الحسية ـ المكفوفين ـ ضعاف البصر ـ الصم ـ ضعاف السمع ـ ذوي الاضطرابات الانفعالية الشديدة مثل الاندفاعية والنشاط الزائد ـ حالات نقص فرص التعلم او الحرمان الثقافي).
يمكنك أن تقود حصان نحو الماء لكن لا يمكنك إجباره على الشرب
مثل انجليزي بيمثل حالة الطفل في اثناء وقت الدراسة
بمعنى انك ممكن تجبر المتعلم انه يقعد في مكانه و يبص للأم أو المعلم اللي بيشرح و يفتح الكتاب و يمسك القلم و كل الإجراءات الظاهرية للعملية التعليمية لكن لن تستطيع إجباره على انه يفهم أو يتقبل اللي بيتشرح.
المتعلمين ٣ أنواع و كل نوع بيختلف في تحصيله و مستواه الدراسي و قد تجد ال ٣ انواع في أسرة واحدة فتجد اخ متفوق و آخر تحصيله متوسط فيما يعاني الأخير من بعض الصعوبات
رغم تهيئة نفس الظروف للثلاثة
قد يعتقد البعض ان السبب هو تفاوت نسب الذكاء لكن الحقيقة تتعدى ذلك
لتكتشف لماذا قد يعاني طفلك من تأخر في تحصيله الدراسي رغم ارتفاع معدل ذكائه و ايضًا لتكتشف ما إذا كان طفلك يعاني من التأخر الدراسي أم صعوبات التعلم أو بطء التعلم
أقرأ الموضوع بالكامل الذي تجد فيه
مفهوم التأخر الدراسي
خصائص المتأخرين دراسيًا
أسباب التأخر الدراسي
كيفية علاج التأخر الدراسي أضغط هنا
3ـ محك التربية الخاصة: ويرتبط بالمحك السابق ومفاده ان ذوي صعوبات التعلم لا تصلح لهم طرق التدريس المتبعة مع التلاميذ العاديين فضلا عن عدم صلاحية الطرق المتبعة مع المعاقين وانما يتعين توفير لون من التربية الخاصة من حيث (التشخيص والتصنيف والتعليم) يختلف عن الفئات السابقة.
4ـ محك المشكلات المرتبطة بالنضوج: فنجد معدلات النمو تختلف من طفل لآخر الذي يؤدي الى صعوبة تهيئته لعمليات التعلم فما هو معروف ان الاطفال الذكور يتقدم نموهم بمعدل ابطأ من الاناث مما يجعلهم في حوالي الخامسة او السادسة غير مستعدين او مهيئين من الناحية الادراكية لتعلم التمييز بين الحروف الهجائية قراءة وكتابة مما يعوق تعلمهم اللغة ومن ثم يتعين تقديم برامج تربوية تصحح قصور النمو الذي يعوق عمليات التعلم سواء كان هذا القصور يرجع لعوامل وراثية او تكوينية او بيئية ومن ثم يعكس هذا المحك الفروق الفردية بين الجنسية في القدرة على التحصيل.
5ـ محك العلامات الفيورولوجية: ويمكن الاستدلال على صعوبات التعلم من خلال التلف العضوي البسيط في المخ الذي يمكن فحصه من خلال رسام المخ الكهربائي وينعكس الاضطراب البسيط في وظائف المخ (Minimal Dysfunction) في الاضطرابات الادراكية (البصري والسمعي والمكاني، النشاط الزائد والاضطرابات العقلية، صعوبة الاداء الوظيفي).
وتعتبر الاضطرابات في وظائف المخ ينعكس سلبيا على العمليات العقلية مما يعوق اكتساب الخبرات التربوية وتطبيقها والاستفادة منها بل يؤدي الى قصور في النمو الانفعالي والاجتماعي ونمو الشخصية العامة.
علاجات صعوبات التعلم
- استراتيجيات التدخل العلاجي المبكر؛ حيث إنّ تشخيص الطفل يجب أن يكون تحت إشراف أخصائيين نفسيين، وكلما كان التشخيص مبكراً كان التعامل معه أفضل، كما أنّه يحول دون تفاقم حالة الطفل وبالتالي يسهل علاجه.
- التدريب المباشر للمخ؛ فهو من أساليب العلاج المعرفي الذي يقوم على أساس تقديم تنشيط نصف المخ المسيطر لديه.
- تعديل السلوك المعرفي للطفل.
- التركيز على البرامج العلاجية مثل علاج القصور في الحساب واللغة، وهو ينتشر بشكل واسع في المراحل الابتدائية.
- التعاون بين المدرسة والعائلة لأنّ صعوبات التعلم تؤثر في الحياة بشكل عام، وبالتالي يجب أن يكون البرنامج العلاجي شاملاً لجميع نواحي الحياة مع التنسيق بين المدرسة والعائلة.
- العلاج الدوائي؛ حيث تستخدم الأدوية النفسية لعلاج الأعراض النفسية السلوكية.
- العلاج النفسي بشكل عام وبخاصة العلاج المعرفي والسلوكي وغيرها.
علاجات صعوبات التعلم
أولًا علاج صعوبة الحفظ عند الأطفال
يمكن علاج صعوبات الحفظ عند الأطفال من خلال التالي:
إعطاء الطفل معلومات قليلة حتى يستطيع حفظها واسترجاعها بسهولة ويسر وتظل موجودة في ذهنه فترة طويلة من الوقت.
التكرار المستمر للمعلومة وشرح هذه المعلومة بالتفصيل، ففهم الطفل للمعلومة يساعده على الحفظ الجيد.
عمل اختبارات لقياس قدرات الذاكرة عند الطفل من وقت إلى آخر، يجب أن يتضمن هذا الاختبار المعلومات المناسبة التي حفظها الطفل والتي تعزز من قدرات الحفظ لديه.
كتابة المعلومات التي حفظها الطفل بشكل شفوي أو كتابي حتى يستطيع الطفل تذكر هذه المعلومات بسهولة وتقديم المساعدة له في الوقت الذي يحتاج إليه.
ابني مدلل، ابني نشيط لكنه وقت الدراسه كسول، ابني ذكي لكنه بطء و متعسر في دراسته،لا يهتم ابني لما اقوله و كأني لا اوجه له الكلام
اعراض كثيرة تنبئ بحالة مرضية تتسبب تجاهلها في عواقب وخيمة على المدى البعيد و خصوصًا ان هناك أطعمة قد تزيد من خطورة الحالة
هل ابنك يعاني من متلازمة فرط الحركة و تشتت الانتباه؟؟؟
هل يمكن علاج تلك المتلازمة دون اللجوء لادوية؟؟
هل يُشفى الطفل مع تقدمه في العمر؟
اقرأ كل هذا و اكثر هناأضغط هنا
ثانيًا علاج صعوبات التعلم في القراءة والكتابة والحفظ
تتمثل طرق علاج صعوبات التعلم في القراءة والكتابة والحفظ في التالي:
1- علاج صعوبات القراءة
يمكن علاج صعوبة التعلم في القراءة عن طريق
- تحديد السبب الذي أدى إلى صعوبات التعلم وأدى إلى ظهور هذه المشكلة.
- تشجيع الطفل وتحفيزه على زيادة الثقة في النفس حتى يتم تعليم الطفل القراءة.
- التعرف على الرمز الكتابي للأحرف.
- مساعدة الطفل على التعرف على كل نمط وكل صوت ويتم مطابقة النمط مع الشكل.
- التمييز بين الأصوات المختلفة الحروف وأشكالها.
- جمع الحروف وتركيب هذه الحروف وتكوين جملة صحيحة مفهومة المعنى.
- التمييز بين الكلمات دون الحاجة إلى تحليلها إلى عدة حروف.
- يمكن الاستعانة باستخدام بعض الألوان عند تعليم الطفل القراءة.
- القيام بعمل اختبارات وتقييمات مستمرة للطفل من وقت إلى آخر لقياس مدى فهم الطفل.
- تدريب الطفل على القراءة الصحيحة لكل ما تقع عليه عين الطفل.
- تدريب الطفل على ربط الحروف مع بعضها البعض حتى يتم تكوين مقطع صوتي.
- اللجوء إلى بعض البرامج الخاصة التي تساعد في تعلم القراءة.
2- علاج صعوبات الكتابة
يمكن علاج صعوبات الكتابة من خلال :
- لو كانت صعوبات الكتابة عند الطفل بسبب مشاكل موجودة في ضعف البصر عند الطفل، يتم علاج هذه المشكلة وارتداء نظارة طبية.
- لو كانت المشكلة فسيولوجية بخصوص حركة اليد أو الأصابع، يتم عمل تمارين لتسهيل عملية حركة اليد والأصابع للمساعدة في زيادة مرونتها.
- يتم تعويد الطفل على مراجعة كل ما يقوم بكتابته حتى يكتشف الأخطاء الخاصة بالكتابة وتصحيح هذه الكتابة.
- استخدام الوسائل والمجسمات المتنوعة التي تساعد الطفل على التمييز بين الأشكال.
- الاستعانة ببعض وسائل التكنولوجيا الحديثة في علاج صعوبات التعلم من خلال بعض برامج الفيديو، مسجل الصوت، التقنيات المرئية.
- استخدام بعض البرامج التي تساعد في تعلم الكتابة.
استراتيجيات علاج صعوبات القراءة والكتابة
- تعليم الطفل القراءة بالطريقة الصوتية من خلال الوعي الصوتي للحروف، تعليم الطفل الحروف الأبجدية، تعليم الطفل التلقائية الآلية في التعامل مع الكتابة.
- تعليم الطفل القراءة وفق الاستراتيجيات التعليمية الواضحة في بداية مرحلة التعليم من خلال تعليم الوعي الصوتي للقطعة الشفوية وكيفية دمج الحروف الأبجدية للتعرف على كيفية مطابقة الحروف الأبجدية.
- دعم الطفل بشكل مستمر ومتواصل خاصة في المراحل الأولى من التعليم.
- الدمج بين المهارات والاستراتيجيات الخاصة بالقراءة.
- تعويد الطفل على تعلم مهارة الدقة مع السرعة في القراءة.
ثالثًا طرق علاج صعوبات التعلم في الحساب أو الرياضيات :-
توجد طرق عديدة لعلاج وحل مشكلات صعوبات التعلم في الحساب والمواد الرياضية وهي كما يلي :-
1- التعليم الفردي :- و تعتمد هذه الطريقة بصورة أساسية على رغبة الطفل في التعلم، والتغلب على الصعوبات الرياضية التي يعاني منها، فكلما كانت إرادة المتعلم قوية، ورغبته في النجاح كبيرة، كلما أتت هذه الطريقة بنتائج جيدة. و تعتمد على تحديد مواعيد ثابتة للدراسة و يبتكر المعلم طرقاً جديدة ومختلفة لتوصيل المعلومات الرياضية بطريقة تجذب الطفل وتشوقه وتجيب على تساؤلاته. و يدمج المعلم بين الدراسة والمرح، بمعنى أنه يستطيع توصيل المعلومات الرياضية من خلال بعض الألعاب وبالتالي يستمتع الطفل ويحب الدراسة.
2- التعليم المسموع :- و تعتمد هذه الطريقة على المعلم بالدرجة الأولى، حيث يقوم المعلم بالشرح معتمداً على القراءة والتوضيح بطريقة شفهية. كما يكون صوته واضحاً جهوراً ليجذب انتباه الطفل، ويطلب من الطفل أن يقرأ ويشرح المفاهيم والمصطلحات الرياضية بنفس الطريقة.
3- التعليم المباشر :- و تعتمد هذه الطريقة على شرح المناهج الرياضية بطريقة مباشرة وواضحة وبسيطة، كما يعتمد المدرس فيها على الإعادة والتكرار حتى تثبت المعلومات الرياضية في عقل الطفل.
4- التعليم الإيجابي :- تعتمد هذه الطريقة على تحسين الحالة النفسية للطفل، وتشجيعه، وبناء ثقته بنفسه، وإزالة المخاوف التي يشعر بها تجاه المواد الرياضية. و على المعلم أن يشجع الطفل على القيام بالأنشطة الحسابية بنفسه، مع متابعته من قبل المعلم والأهل
رابعًا علاج صعوبات التعلم بالأدوية
في الكثير من الحالات يمكن علاج صعوبة التعلم من خلال تناول بعض الأدوية التي تقلل من وجود الاضطرابات في التعلم أو الأدوية التي تحارب الاكتئاب أو القلق الشديد، لكن يجب أن تكون هذه الأدوية تحت الإشراف الطبى الكامل.
و يمكن بالعلاج التكميلي مع طرق العلاج الأخرى ويكون العلاج من خلال الاستماع إلى الموسيقى التي تستخدم في علاج بعض حالات اضطرابات التعلم.
خامسًا علاج صعوبات التعلم من خلال الأعشاب
تتمثل علاج صعوبات التعلم من خلال الأعشاب من خلال التالي:
1- لبان الذكر
و هو نوع من الأعشاب يستخرج من بعض الأنواع من الأشجار وهو يزيد القدرة على الفهم ويعزز من الانتباه ويزيد من معدل التركيز ويمنع النسيان.
يمكن مضغ لبان الذكر أو القيام باستنشاق البخار الناتج من غليان هذا اللبان، أو تناول ماء مغلي لبان الذكر بعد تحليته بالعسل.
2- الجنسنج
لقد أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن أعشاب الجنسنج أحد الأعشاب التي تتميز بقدرتها الهائلة على تنشيط الذاكرة وتقوية الأعصاب في الجسم بالكامل مما ينعكس بشكل إيجابي على زيادة القدرة على التعلم وتحسين الفهم عند الأطفال.
3- الزعتر البري
و يعرف هذا النبات باسم الأوريغانو، هو من الأعشاب التي تساعد على زيادة معدل التركيز لدى الطفل وزيادة ذاكرة الطفل.
4- إكليل الجبل
و يعمل هذا النبات على تنشيط خلايا المخ وزيادة معدل التركيز ويطلق عليه اسم الروزماري.
5- الثوم
حيث يعمل الثوم على تعزيز تدفق الدم من خلال الشرايين إلى المخ مما يزيد من معدل الفهم والإدراك والاستيعاب.
6- الزنجبيل
و يعمل الزنجبيل على زيادة معدل التركيز وزيادة الانتباه وزيادة القدرة على التعلم، يفضل أن يتم إضافة العسل إلى الزنجبيل للحصول على أكبر استفادة من هذه الأعشاب.
سادساً دور الأسرة في علاج صعوبات التعلم
- يجب الاهتمام بمدح الطفل كلما تقدم في التعلم سواء في الكتابة أو القراءة أو الحفظ.
- اكتشاف أفضل الطرق التي يتعلم بها الطفل والتركيز على أفضل هذه الطرق.
- يمكن التحدث مع الآباء والأمهات للأطفال الذين يعانون من نفس المشكلة من أبنائهم للمناقشة معهم في أفضل التجارب والحلول لهذه المشكلة.
- يجب إعطاء الطفل وقت كافي من وقتك حتى تساعده في أداء الواجبات المدرسية ومساعدة الطفل على التعلم بشكل جيد.
- النقاش مع معلم الطفل ومتابعة مستوى الطفل بشكل مستمر وتلبية الاحتياجات التعليمية التي يحتاجها المعلم.
سابعًا دور المعلم في علاج صعوبات التعلم
- تقسيم الواجبات والمهمات التي يقوم بها الطفل إلى بعض الأجزاء الصغيرة وكتابة هذه التوجيهات بشكل شفوي.
- إعطاء الطفل مساحة كافية من الوقت حتى ينهي الأعمال المدرسية والاختبارات الخاصة به.
- السماح للطفل الذي يعاني من مشاكل القراءة الاستعانة بشرائط الكاسيت المسجلة للمساعدة على القراءة.
- السماح للطفل الذي يعاني من المشاكل في الكتابة بالكتابة على جهاز الحاسب الآلي من خلال بعض البرامج المتخصصة التي تساعد على ذلك.
تعليقات
إرسال تعليق